أطلقت شرطة عمان السلطانيّة ممثلة بالإدارة العامة للمرور، وسم “هاشتاج” #سياقة_بدون_هاتف عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر، فيسبوك، انستغرام، جوجل بلس، يوتيوب”، وتأتي هذه المبادرة تزامنًا مع حملة التوعية التي دُشنت مؤخرًا وتأتي في وقتها من أجل التركيز على مخاطر استخدام الهاتف أثناء السياقة.
وسيجسد الوسم محتويات الحملة وذلك بعرض مجموعة من القصائد المرئيّة والمكتوبة بمشاركة الشُعراء، وسيعرض أيضًا مشاركة للكُتّاب، والمهتمين بالسلامة المرورية في كتابة مجموعة من المقالات المعنيّة بمخاطر الهاتف.
كما سيتطرق الوسم أيضًا إلى لقاءات سمعيّة ومنشورات إلكترونيّة يُستضاف فيها أشخاص لهم علاقة بحادث مروري سببه الهاتف تحت عنوان “شاهد عيان”، وستقدم بالفيديو عبر الوسم “الهاشتاج” لقاءات وبرامج إذاعيّة من قبل شُعراء، ومقدمي برامج وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.
إضافة إلى تفاعله مع المسابقة التي سيتم طرحها ضمن أجندة الحملة والتي ستشتمل على أفضل مقطع توعوي يُعنى بمخاطر الهاتف أثناء السياقة.
وفي هذا السياق أفاد العميد.مهندس محمد بن عوض الرواس مدير عام المرور بأهمية هذه الحملة التي ستستمر عامًا كاملًا بدءًا من تدشينها وانتهاءً في مارس 2017م، كما أشار مدير عام المرور إلى تقديم بعض النشرات الإلكترونية على هيئة “انفوجرافيك” وتتضمن حقائق ومعادلات للمستهدفين بما ينعكس إيجابًا على سائق المركبة، ومراعاته للأنظمة والقواعد المرورية، وسيتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف قائلًا إنّ إشراك وتضافر جهود المجتمع ومشاركته للحد من هذه الظاهرة يُعد ركيزةٍ هامة في الحملة وهو عمل جماعي لمسناه مسبقًا في حملة “شكرًا على تقيدكم بالسرعة” والتي نُفذت في كافة محافظات السلطنة خلال الربع الأخير من عام 2014م، واستمرت حتى نهاية عام 2015م بمشاركة المجتمع للتصدي لظاهرة السرعة، وقد جاءت تلك الحملة في نسختها الأولى ضمن الحملات التوعوية المستدامة التي تقوم بها شرطة عمان السلطانية.
جدير بالذكر أنّ الحملة دُشنت في يوم الثلاثاء 15 مارس 2016م ترامنًا مع أسبوع المرور الخليجي، وقد تضمن التدشين عرضًا مرئيًا لنماذج من الحوادث المرورية التي كان سببها الانشغال بالهاتف، إضافة إلى دراسات مصوّرة تبيّن مدى تشتت الذهن في حالة كتابة أو قراءة الرسائل، أو حتى باستخدام السماعات أثناء السياقة، والتي اثبتت الدراسات مخاطر استخدامات الهاتف بشتى أنواعها على حياة السائق ومستخدمي الطريق لما قد يسببه الانشغال بالهاتف من حوادث مرورية لا تُحمد عقباها.