معتصم العاصمي
ظلت الحوادث المرورية قضية تعاني منها مجتمعنا والعالم بأسره فهي قضية لا تقتصر على السلطنة وحدها ، إنها معاناة وأيضا تبادل مواساة تصل لذروتها أيام العزاء ثم ينسى من ينسى….. ولكن الذكرى الحقيقية والأليمة والمحزنة تبقى لدى أسرة الفقيد فقط , فقد انتهى عام 2012 فكم من الإخوة و الأصدقاء وزملاء تم فقدهم في هذي الحوادث .
نتحدث كثيراً …. ونكتب كثيراً …. ونسمع كثيراً …. في كل يوم وفي كل مناسبة وبل كل لحظة ومع ذلك تزيد أحزان الأسر والعائلات على عزيز عليهم … ما هي أسباب أرتفاع الحوادث المرورية والتي خلفت وراءها وفيات وإصابات حوادث تجعل من المواسم والعطلات السنوية مواسم حزن وألم بدل من الفرح والسعادة !!! ولكن لا حياة من تنادي .
سجلت معظم حالات الوفيات الناجمة من الحوادث المرورية أغلب الحوادث سببها السرعة الزائدة والتهور والتدهور وقلة التركيز من قبل سائق المركبة ولكن نسأل أنفسنا ما ذنب الأبرياء الذين فقدناهم بسبب المتهورين .
هل حياتنا تساوي لحظة تهور ؟؟؟
فكر في أهلك وان كانت نفسك رخيصة لديك …
وفكر في زوجتك وأولادك بعدك…
لا تسرع ..لا تتهور…
فنهاية جنونك الموت أو الندم