* استوقفت مرةً أحد المخالفين لأنظمة وقواعد المرور وعندما سألته أخي الكريم لماذا تضع أبناءك بصندوق المركبة كان يسوق مركبة من نوع بيك آب .. فرد قائلا إنهم أبنائي !!
* كانت هناك عشرات لعلامة التعجب قد تشكلت أمام ناظري فقلت له بل هم أمانة لديك وبالمقابل هم سواعد الوطن تخيل لو تفاجأت بأخطاء الآخرين واستخدمت الفرامل فجأة أين مصيرهم سيكون وكيف ستكون الواقعة عندما تشاهد أحد أبناءك مسجى أمام ناظريك نظير خطأ قد أقدمت عليه كان من يخاطبني كبيرا في السن فقال لي : كلامك له عظيم الأثر في نفسي وقد أثر فيني .. حينها اعتذر نظير الخطأ الوارد ولطالما قد أحس بالخطأ فقد تركناه لحال سبيله .. ولا أحكي روايةً فقد سجلت الحادثة في دفتر جيبي بالتاريخ والوقت وشاء القدر أن التقي معه مرة أخرى في مكان آخر وأبناؤه في داخل المركبة .. كم راق لي ذلك المشهد فأحببت أن أضعه بينكم لنقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من منا كان سائقًا أم راكبًا لم يتعرض لموقف مروري أو مخالفة.. أوقفه شرطي هنا أو وجد مخالفة غيابية هنالك !
وعلى الغرار نفسه !!!
هل نحن نختلق ونتفنن في الحجج عندما نلتقي بشرطي المرور ؟
وبعد حين نعيد الكرّة في ارتكاب مخالفة أخرى .. يقول مخالف
هل نعي ثقافيًا ما هي المخالفة ؟
أما هو خطأ تم ارتكابه .. وخير الخطائين التوابون !!
* أنا مخالف إذا أنا متسبب في خطأ قد يهلك الحرث والنسل !
لماذا لا تكون قيادتي فن وذوق وأخلاق ؟
وبالمقابل !!
* هل شرطي المرور يؤثر في شخصك ويقلل من هول المشكلة بالكلمة والموعظة الحسنة ليتغير الحال من خطأ إلى نصيحة دائمة ؟
* أليس حريًا بنا أن نعلم أن القانون قواعد عامة ومجردة ، والتسامح به صفر ولا يقبل التأويل !
* إذا لماذا نثقل على شرطي المرور وهو يعمل بيقين كالميزان معتدلا
* هل الحبس مجدي ؟
* هل الغرامة مجدية ؟
* هل من تغيير سيحدث في نفسك بعدما تسببت في وفاة أو إصابة شخص نظير حجج ومسوغات وهي ممارسة لهوايتك المرعبة خروج صوت من الإطارات (التفحيص) والسرعة الزائدة
ونحن نعلم أن بمعدل (2365) مخالفة يوميًا ! سببها الرئيس هو التجاوز الخاطئ والسرعة والإهمال !
* بين هذا وذاك يراع وقلم يتحدث !
حدثنا عن تجربتك نظير مخالفة مرورية جسيمة قد وقعت لك وغيّرت فيك شيئا أو لم تغير فلربما رأيك يصنع قرارًا ؟
حول المخالفات المرورية رأي وانطباع .. مساحة هنا !