تطالعنا سنوياً مناسبة أسبوع مرور دول مجلس التعاون الخليجي .. وهي مناسبة قد تفاعل معها الجمهور كثيراً في بداياتها وكما كان هناك إستعداد خليجي على مستوى الجهات المعنية في دول المجلس ، فقد كانت هناك أيضاً إستعدادات حثيثة على المستوى الجماهيري في هذه الدول ، حيث كان يلمس السعي الحثيث والجاد لتصحيح القيود المرورية كتجديد المركبات المنتهية ، إجراء الصيانة اللازمة للمركبات ، والحرص أكثر على الإلتزام بأنظمة وقواعد المرور ، وتفاعلاً مع هذا الأسبوع فقد كان يشهد مشاركات ميدانية فعالة للوفود الخليجية المشاركة في هذا الحدث ، ولكن مع مرور السنوات تقلص ذلك التفاعل المحسوس والمشهود.
من وجهة نظرك …
ما هي الرؤية التي تقترحها وتراها مناسبة للعودة بأهداف هذا الأسبوع باعتبار أن مناسبته فرصة سانحة ومهمة ليتم من خلالها ترسيخ مفهوم السلامة على الطرق ، وما هي جوانب التفعيل التي يجب أن تطور للارتقاء بالأسبوع إلى آفاق مستقبلية أرحب وأهّم.
لك المساحة النقاشية هنا .. شاركنا برأيك ؟