الأمطار نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى فهي تسقي العباد والزرع والضرع وما نشهده في هذه الأيام من حالات استثنائية حوادث للغـــرق في الأودية ومجازفة لخطر محدق .. لذلك أصبحت هذه التجاوزات قضية ومحل اهتمام يجب الوقوف عندها لما تشكله من خطرا على البيئة المرورية وهو قطع الأودية والاستمرار في سياقة المركبة تحت هطول الأمطار الغزيرة لا نعلم لماذا نكابــــــــــر ونجازف ونحن نعلم يقينا أننا لا يمكننا التعرف على عمق المياه أو قوة جريانها!
أليس حريًا بنا التوقف قليلا ريثما تتوقف الأمطار؟
انهمار الأمطـــار وضعف الرؤية أو بالأحرى انعدامها .. أليست من مسببات الحوادث المرورية الجسيمة!!
لماذا الضغط على دواسة البنزين ونحول النعمة إلى نقمة؟
ما هي الفترة الزمنية التي ستوصلنا إلى وجهتنا في ظل تلك الأمطار المنهمرة؟
ألا نعلم بأن الوصول بتأني خير من عدم الوصول!
وبالمقابل!!!
لماذا نلقي بأيدينا إلى التهلكــــــــــــة؟
انقشع الغمام وتلاشت السحب ولكن بقت في الذاكرة المآسي والأحزان .. هل لك أن تذكرنا بواقعة حدثت لديك أو وقعت لأحد من حولك فالمساحة لك شاركنا!
أسئلة وغيرها من المداخلات نناقشها معكم لنصل إلى نصائح عامة وتوصيات يجب الأخذ بها .