تنطلق بمشيئة الله وتوفيقه في 11 مارس 2012 فعاليات أسبوع مرور دول مجلس التعاون الخليجي الثامن والعشرين ، وسيكون تحت عنوان “معًا للحد من الحوادث المرورية” .. تأكيدًا على أهمية معالجة معضلة حوادث المرور والحد من أضرارها .
حدثٌ قد تفاعل معه الجمهور مسبقًـــا ولا يزال حتى وقتنا هذا ، وكما كان هناك استعداد خليجي على مستوى الجهات المعنية في دول المجلس ، فقد كانت هناك أيضاً استعدادات حثيثة على المستوى الجماهيري في هذه الدول ، حيث كان يُلمس السعي الحثيث والجاد لتصحيح القيود المرورية كفحص المركبات ، إجراء الصيانة اللازمة لضمان السلامة المرورية ، والحرص أكثر على الالتزام بأنظمة وقواعد المرور ، وتفاعلاً مع هذا الأسبوع نتطلع إلى المشاركات الفاعلة للحد من الحوادث المرورية .
إن العمل معًــــــــا أمر ضروريًا ولا بد منه حفاظًا على الأرواح والممتلكات التي تهدر بسبب حوادث المرور .
من وجهة نظرك ’، أخي / أختي الكريمة ـ المحترمون
ما هي الرؤية التي تقترحها وتراها مناسبة للعودة بأهداف هذا الأسبوع باعتبار أن مناسبته فرصة سانحة ومهمة ليتم من خلالها ترسيخ مفهوم السلامة على الطرق ؟
ما هي جوانب التفعيل التي يجب أن تطور للارتقاء بالأسبوع إلى آفاق مستقبلية أرحب وأهّم ؟
لك المساحة النقاشيّة هنا .. شاركنا برأيك ؟