وكالات
التعديل العشوائي لمكونات المركبة يتسبب في أضرار كبيرة بها، وينتج عنه أيضاً حوادث مرورية جسيمة، ودائمًا تلجأ الجهات المعنية في العالم للحد من مخاطر تلك الممارسات بوضع قوانين وضوابط صارمة .
تعرّف معنا على أبرز مخاطر عمليات التعديل:
1ـ المحرك: هي أخطر عملية تعديل وهي عبارة عن إضافة قطع جديدة إلى المحرك الأصلي بهدف تزويد قوة المحرك، ويرجع خطورتها إلى عدم ملاءمتها للوزن الأصلي للسيارة وحاجتها للمزيد من التغييرات الأخرى.
2ـ غاز النيتروجين: يتم تعبئته في أسطوانة شبيهة بأسطوانة الغاز الطبيعي وتتصل بالمحرك عن طريق أنابيب خاصة لرفع معدل السرعة بطريقة جنونية وذلك عن طريق زر يتم تركيبه في قمرة السياقة.
3- أنظمة العادم: يتم تغييرها بأخرى رياضية لرفع قدرة المحرك وتكمن خطورتها في ارتفاع نسبة الغازات الضارة وتسبب إزعاج للصوت الذي ينتج عنها.
4- التغييرات الخارجية : هو التعديل الأكثر انتشارًا ويكمن في خفض ارتفاع المركبة، وتغيير أنظمة التعليق، وينجم عن هذا التعديل فقدان السيطرة على المركبة، وتضرر الأجزاء السُفلية منها أثناء السير على السرعات العالية.
5- البطارية: يتم تزويد البطارية بكابلات كهربائية مغذية لشمعات الاحتراق لزيادة السرعة وفي حالة استبدالها بكابلات مقلدة لدى ورش تفتقر للخبرة فإنه قد يتسبب في اشتعال المحرك .
6- التربو: فائدة “التربو” زيادة ضغط الهواء، ورفع نسبة ضخ الوقود في المحرك، فتتسارع عملية الاحتراق، ويجب ان تتم عملية التركيب من قبل خبراء لأن أي خطأ قد يسبب ضرر بالغ في المحرك.
7- البرمجة: هي عملية إعادة برمجة كمبيوتر المركبة لاستخراج أقصى قوة ممكنة للمحرك، وتعديل لعلبة التروس المسؤولة عن الطاقة الميكانيكية، والسرعة, ومخاطر عملية إعادة البرمجة تكمن في إنقاص العمر الافتراضي للمحرك.