مصطفى بن احمد القاسم
إن معظم الحوادث المرورية وخاصة خلال قرب الإجازات أو انتهائها تكون بسبب السرعة أو التجاوز الخاطيء أو سوء التقدير من اخطرها وأكثرها إيلاما على القلوب ونعتبر من الحوادث الأخرى واخطاء الآخرين وعلينا بالتأني على الطريق اليوم ونحن متوجهين الى أهلنا وأحبائنا والذين يترقبون عودتنا سالمين غانمين. وكما يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):(إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة).
فما علينا اذا سوى الإلتزام بقواعد وأنظمة المرور واللذين هما علينا واجب ديني واجتماعي وهو السبيل الى صيانة النفوس، والأرواح من أخطار الطريق وأضراره المؤلمة، كون أن الإلتزام بأنظمة وقواعد المرور المرور يعد نمطاً من السلوك القويم وعدم الإنتباه الى الهواتف النقالة أو العبث بها أو كتابة الرسائل والتي تعتبر من المسببات الرئيسية للحوادث المرورية خاصة على الطرقات الخارجية.
ولا ننسى بأننا مؤتمنون على ما نملك فلا نفرط بأي شيء مقابل سرعة زائدة أو استخدام هاتف نقال أو كتابة رسالة عابرة من أجل ترسيخ قيم المسؤولية والمواطنة الصالحة في نفوسنا ونفوس الأجيال التي ستأتي من بعدنا وكلنا محاسبون على إتباع القواعد المرورية الصحيحة وأن نعطي الطريق حقه من خلال ما أمرنا به الله تعالى آملين جميعا الإلتزام بالقواعد المرورية وقضاء أمتع الأوقات مع الأهل والأحبة وفرحة العيد تغمرنا وحفظ الله الجميع في الحل والترحال .