أثبتت الدراسات:
أنّ غفوة السائق لمدة ثانيتين فقط عند السياقة بسرعة ١٠٠كلم/ساعة، تُشكل خطورة بالغة لأنه يقطع في هذه الفتــرة مسافة ٦٠ مترًا بدون أي سيطرة أو تحكم في المركبة.
-
لذلك عند شعورك بالنعاس، توقف فورًا خارج الطريق لأخذ قسطٍ من النوم أو الراحة، والتجول قليلًا حول مركبتك لتنشيط دورتك الدمويّة.
-
ثَبُت علميًا: أنّ هذه الاستراحة البسيطة تُساعد على تنشيط السائق لبضع ساعات، وتحد من خطر الإرهاق مع أنها لا تحل المشكلة جذريًا.
-
حذر المجلس الألماني للسلامة على الطرق من أن الإرهاق له تأثير يضاهي تأثير الكحول على سائق المركبة، حيث أنه يؤثر بالسلب على التركيز وسرعة ردة الفعل.
-
أوضح المجلس أن السائق، الذي يغفو خلف المقود على سرعة 100 كلم لمدة ثلاث ثوان، يقطع مسافة حوالي 83 مترا بدون رؤية. وعند ملاحظة أولى علامات التعب، مثل حرقان بالعين أو كثرة التثاؤب، ينبغي أخذ استراحة ينام فيها قائد السيارة من 10 إلى 30 دقيقة على الأكثر أو التحرك في الهواء الطلق. وبوجه عام، ينبغي على قائد السيارة أخذ فترة استراحة كل ساعتين خلال الرحلات الطويلة.