السائقون الذين يجلسون خلف مقود القيادة دون أخذ قدرٍ كافٍ من الراحة، يُعرّضون أنفسهم وبقيّة مستخدمي الطريق للخطر، وقد رصدت الإحصاءات المرورية خلال عام 2016م (9) شخـصًا لقوا حتفهم بسبب الإرهاق.
عـــوارض الإرهــــاق:
– الانتقال بين المسارات بغير وعي أو السياقة على حافة الطريق.
– عبور خط الوسط باتجاه السير المعاكس ثم العودة إلى اليمين بحركات فجائيّة.
– التثاؤب المتواصل، وانغلاق العينين.
– بطء ردة الفعل، واتخاذ القرار المناسب.
– انخفاض القدرة على التركيز.
لمعالـجة الإرهـــــاق اتبع الآتي:
– التوقف بمكان آمن عند الشعور بالنعاس.
– أخذ قسطٍ من الراحة وكسر الملل في السياقة.
– عند شعـــــــورك بالنعــــــــاس، توقف فورًا خارج الطريق لأخذ قسطٍ مــــن الراحة، أو تناول كوبٍ من القهوة أو الشـــــــاي والتجــول قليــــلًا حـــــــــول مركبتــــــــــــك لتنشيــــــــــــــط دورتك الدمـــــــويّة، قبـــــل معاودة السيــاقة.
ثَبُت علميًــــــــــا أنّ:
“الاستراحــــــــــــــــــة البســيطـــــــة تُساعد على تنشيـــــــــــــط السائق لبضع ساعات وتحدّ بالتالي من خطر الإرهاق الشديد مع إنها لا تحل المشكلة جذريًا”.