حدّدت شرطة عُمان السلطانية مُمثلة بالإدارة العامة للمرور أماكن وضع المُلصقات أثناء الاحتفال بالعيد الوطني الـ 47 المجيد، ودعت السائقين إلى الالتزام بالاشتراطات التي تم نشرها بهدف توفير مزيدٍ من السلامة أثناء الاحتفال بهذه المناسبة الوطنيّة.
في هذا السياق أكد المقدم محمد بن هلال الزدجالي مدير إدارة المرور بالإدارة العامة للمرور الاشتراطات التي ينبغي أن يتقيد بها سائق المركبة أثناء تزيين مركبته وذلك بأن تكون الأقمشة مُثبتة بصورة جيدة ولا تؤثر على السائق من حيث الرؤية، وألاّ تمتد الملصقات أو الأقمشة إلى زجاج المركبة “الأماميّة والجانبيّة”، وأيضًا لوحات أرقامها ومصابيحها.
وأوضح الزدجالي أن تكون الصور في الزجاج الخلفي للمركبة فقط من النوع الذي يُسمح للسائق الرؤية، إضافة إلى عدم وضع الأقمشة غير المثبّتة، كما يحظر وضعها على غطاء المحرك.
وأضاف المقدم مدير إدارة المرور عدم وضع العبارات المُخلّة بالآداب العامة والمسيئة، وعدم تغيير لون، وشكل المركبة أو استخدام مواد غير مصقولة، أو أية ملصقات لا تتوافق مع متطلبات السلامة المرورية.
مُلصق التاج والخنجر
حول تركيب ملصق “التاج والخنجر” أكدّ المقدم مدير إدارة المرور بمنع هذه الظاهرة، وعدم وضع ملصق “التاج والخنجر” في أي مكان بالمركبة على أن تقتصر المُلصقات على الصور والعبارات ذات الصلّة بالمناسبة والمُعبرة عنها، على أن يبدأ فترة سريان وضع المُلصقات من 1 نوفمبر 2017م، وحتى 30 نوفمبر 2017م.
وذكر المقدم أنّه في حالة مخالفة هذه الاشتراطات سيتم التعامل معها وفقًا للعقوبات المنصوص عليها في قانون المرور ولائحته التنفيذية.
أبرز المخالفات المرورية في العام الفائت
وأضاف قائلًا أنّ من ضمن المخالفات المرورية التي تم رصدها في العام الفائت ظاهرة وضع الأقمشة على غطاء محرك المركبة وحجب لوحة الأرقام إضافة إلى الإضاءة الخلفية للمركبة، حيث يُعد بذلك مخالفة مروريّة جسيمة، وسلوكٌ غير حضاري ودعا مدير إدارة المرور إلى الالتزام بالشروط الموضحة، والابتعاد عن الممارسات والتجاوزات الخاطئة كالسرعة الزائدة، والتجاوز الخاطئ، وغيرها من المخالفات التي لا تتفق مع مفاهيم السياقة الآمنة والالتزام بقواعد وآداب المرور التي كفلتها القوانين والأنظمة السارية.
في الختام أشاد المقدم محمد بن هلال الزدجالي مدير إدارة المرور بدرجة الوعي المروري التي وصل إليها معظم سائقي المركبات، والتزامهم بقواعد وأنظمة المرور حيث يُعد ركيزةٍ هامة للمساهمة في الحد من الحوادث المرورية.