عالم السيارات
هل سمعت من قبل عن التأثير الإيجابي الذي يمكن للتمرين أن يضعه على القيادة؟ وهل تعلم أيضاً أن تدريب الدماغ يمكن أن يجعلك تقود بشكل أكثر أمانا، ويجعلك سائقاً أكثر ذكاءً؟
فقد وجدت دراسة تمولها المعاهد الوطنية للصحة مؤخرا في الولايات المتحدة الأميركية بأن السائقين الكبار الذين لديهم تمارين معرفية للذاكرة أو المنطق أو سرعة المعالجة كانوا أقل عرضة لحوادث السير بنسبة 50 في المئة من آخرين لم يتم تدريبهم معرفياً لتنشيط الذاكرة والقدرات المنطقية.
مع تقدمنا في السن، قد تحدث تغيرات طبيعية في دماغنا، ويمكننا أن نفقد القدرة على التقييم السريع والرد بشكل مناسب على متطلبات القيادة.
من شيء بسيط مثل التعب وفقدان الذاكرة إلى شيء معقد مثل مرض الزهايمر، فإن صحة الدماغ والرفاه العقلي العام هي أمور حاسمة من أجل مهمة قيادة آمنة وصحيحة.
إن دمج تدريبات الدماغ في روتينك اليومي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على مهارات القيادة الحرجة التالية:
– الإنتباه وسرعة التفاعل (على سبيل المثال، الإستجابة بسرعة عند الإقتراب من الضوء الأخضر الذي يتحول إلى اللون الأصفر)
– التركيز (مثل الانتباه إلى التغيرات في بيئة القيادة الخاصة بك)
– مهارات حل المشكلات (على سبيل المثال، كيفية الحصول على المساعدة إذا تعرض إطار من الإطارات في سيارتك إلى فقدان الهواء بالكامل)
– الذاكرة (مثل كيفية الوصول إلى مكتب الطبيب)
كما أنه من المهم الحفاظ على اللياقة البدنية بشكل مناسب للقيادة فهي مهمة للحفاظ على الدورات العقلية المناسبة للقيادة.
يمكنك الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة الدماغية واللياقة البدنية عبر الإنترنت من خلال بحث بسيط عبر محرك البحث غوغل والتي تم تصميمها للمساعدة في تحسين ذاكرتك، والانتباه، وسرعة الدماغ والذكاء الشامل.
حتى ذلك الحين إستمر في إتباع النصائح السريعة التالية وضعها دائماً في عين الإعتبار بينما تقوم بإختيار الأنشطة لشحذ قوة دماغك وتعزيز قدراته من أجل الحفاظ على مهارات القيادة الآمنة الخاصة بك.
– التنوع: اتقان مهارة جديدة يصبح أسهل مع الوقت والممارسة، لذلك قم بإدخال بعض التنوع في الأنشطة التي تختارها. من خلال تغيير التدريبات على أساس منتظم، الأمر الذي يجعل عقلك مضطراً إلى العمل بجد لإنجاز المهام.
– التحدي: لا تدع أي ممارسة تصبح روتينية جداً – بما في ذلك التي تتعلق بعقلك. تحدى نفسك مع الأنشطة التي تتميز بمستويات متزايدة من الصعوبة.
– التجديد: حاول القيام بأشياء جديدة. أجزاء من الدماغ (مثل قشرة الفص الجبهي) يتم تدريبها بشكل أكبر عندما تتعلم كيفية إتقان التحديات المعرفية الجديدة.