يمكن لسائقي المركبات التغلب على حالات التعب والرغبة في النوم أثناء القيادة عبر أخذ غفوة قصيرة في أماكن الاستراحة على الطريق.
كما يمكن أيضًا ممارسة النشاط البدني أو بعض الحركات الرياضية في أماكن الاستراحة من أجل الحفاظ على اليقظة والانتباه أثناء السياقة.
بالمقابل إن فتح النوافذ أو الاستماع إلى الراديو بصوت مرتفع تعتبر من الوسائل الأقل فعالية للحفاظ على اليقظة والانتباه أثناء السياقة.
وفي السياق إنّ الدماغ يقوم في الظلام بإنتاج هرمونات تعمل على استدعاء التعب وتعزز من فرص النوم، ولذلك يميل المرء إلى التعب والإرهاق خلال فصل الشتاء، وهو ما يؤثر سلبًا على القدرة على سياقة المركبة، وقد يؤدي إلى السقوط في النوم لثوان معدودة.
ومن المؤشرات الدالة على التعب والإرهاق أثناء السياقة كثرة التثاؤب والشرود الذهني.
وتحذّر الإدارة العامة للمرور أنّ النوم أثناء السياقىة قد يؤدي إلى حوادث مروريّة خطيرة، لأنه في حال إغماض العين لمدة ثلاث ثوان عند السير بسرعة 100 كلم/الساعة فإنه يتم قطع مسافة 80 متر دون رؤية أي شيء على الطريق.